The Basic Principles Of أسباب الفجوة بين الأجيال



السبب الثاني الذي سبب مفهوم فجوة الأجيال في علم النفس هو حدوث الدوران في الثقافات، حيث أنه في الأجيال السابقة لم يكن هناك أي ثقافات متنقلة بشكل واضح، ومنها بقي معظم البشر في نفس المنطقة أو البلد، وكان هناك اتصال صغير مع الأفراد خارج المنطقة العامة للفرد، وكان الحصول على المعلومات من الثقافات الثانية والمجاورة بشكل قليل، ومع ذلك مع التقدم المتزايد للتكنولوجيا بدأ البشر في التعرف على أشياء جديدة.

القيم الثقافية: يميل الشباب إلى تبني قضايا مثل المساواة وحقوق الإنسان، بينما قد يتمسك الجيل الأكبر بالقيم التقليدية.

عمل "رينديل" في العام الماضي مع واحد من المديرين التنفيذيين لشركة عالمية تصنع التقنيات الحديثة في مجال الطيران والفضاء. استخلص ذلك المدير عبراً ودروساً مستوحاة من طرق التواصل الاجتماعي لجيل الألفية.

سلطت هذه الورقة الضوء على ظاهرة الفجوة الجيلية في المجتمع المصري، من خلال استعراض أسبابها، وتحليل مظاهرها، والتعرُّف على مدى تأثر الأسرة المصرية والمجتمع المصري بها. وخلصت الورقة إلى وجود تباين في المعارف الاجتماعية والثقافية والتكنولوجية بين الأجيال المختلفة، ووجود عدة تهديدات للأسرة المصرية، تزيد من هذه الفجوة، منها ارتفاع نسبة الطلاق، وانتشار ظاهرة الأم المعيلة للأسرة، وحدوث خلل في تكوين الأسرة المصرية، وانتشار الانحدار الأخلاقي والقيمي، وزيادة التطلعات الاستهلاكية للشباب المصري، وغياب الوعي الديني لديهم، وزيادة انتشار حالات الإجرام في المجتمع، وإهدار طاقات الشباب، وعدم الاستفادة من الكوادر الشبابية والاستثمار فيها.

ظهور وسائل التواصل الاجتماعي: وقد أدت إلى تغيرات كبيرة في طريقة تواصل الناس مع بعضهم البعض، ما خلق فجوة بين الأجيال.

الجيل الأصغر يفضل المرونة والتكنولوجيا، بينما يركز الجيل الأكبر على الالتزام بالقواعد والأساليب التقليدية.

تفعيل دور المؤسسات الدينية في نشر الوعي الديني بين الشباب.

تقدم دراسة علماء الاجتماع لظاهرة صراع الأجيال نموذجًا نظريًا ومقترحات بحثية تشرح كيف تؤدي الاختلافات المتصورة بين الأجيال إلى أنواع من التوترات الشخصية وكيف يستدعي الأفراد استراتيجيات مختلفة لإدارة هذه التوترات، وعلى الرغم من إنه يُفترض ????? ??? ?????? غالبًا أن ظاهرة الصراع بين الأجيال هي نتيجة الاختلافات بين الأجيال المتعاقبة، إلا أن القليل من العلماء قدموا تفسيرًا نظريًا لسبب وكيفية ظهور مثل هذا الصراع، ومع ذلك فإن فهم هذه الآليات هو خطوة ضرورية في إدارة الصراع بين الأجيال.

"اختلفت الطريقة التي تم بها توظيف الزملاء الأقدم تماماً عما هي عليه اليوم. لم تكن وقتها فترات تدريب ومُنح تدريبية، وكانت المنافسة أقل بكثير.

غياب الرقابة الأسرية على الأبناء في ظل تطورات العصر فأصبحت المربية هي من تأخذ دور الآباء في تربية الأبناء، وتطور نشاطها إلى أن أخذت مكان الأم في القيام بدورها من ناحية أبنائها، فديننا الإسلامي لم يرفض بأن تعمل المرأة ولكن عليها بأن تقوم بواجباتها أولًا تجاه أسرتها.

تعتقد ليوتا عموماً أنه فيما يخص الأداء في العمل، فإن أبناء جيل التقليديين يرون أن "عدم ورود أخبار جديدة يدل على ما يسرّ". أما أبناء جيل الطفرة السكانية، المعتادين على منافسة كثيرة في العمل، ولحاجتهم لمعرفة المزيد عن أنفسهم، فهم مولعون بالتقييم السنوي لسير العمل والأداء.

يمكن أن يلجأ الأبناء إلى أشخاص أكثر تفهماً لهم حتى وإن كانوا من خارج العائلة وهذا قد يعرضهم للمخاطر.

وبالنظر إلى حال المجتمع المصري، نجد إقصاءً كبيرًا لفئة الشباب في معظم المؤسسات، حيث يعاني الشباب المصري من الاستبعاد الاجتماعي والسياسي. فهم يستبعدون اجتماعيًّا بدعوى قلة خبرتهم واندفاعهم وتهورهم وعدم تحملهم للمسؤولية، ويستبعدون سياسيًّا من قِبَل نظام استبدادي ينفرد بالسلطة ولا يسمح لهم بالمشاركة ويبعدهم عن عملية صنع القرار، بالرغم من كثرة الحديث عن تمكين الشباب والمؤتمرات التي تقام تحت اسم المؤتمرات الوطنية للشباب، ولا يكون لها صدى على أرض الواقع، لأنها مجرد شكليات يجمل بها النظام وجهه، في الوقت الذي تعج فيه السجون المصرية بآلاف الشباب المعتقلين، ويتواجد آلاف آخرون غيرهم خارج البلاد، ويحرمون من المشاركة في تنمية مجتمعهم.

وبرزت أيضًا ظاهرة جديدة في المجتمع، أثرت على الصحة العقلية للشباب، وربما تجاوزت تأثيرها على الشباب إلى الجيل الأكبر منهم، وهي ظاهرة الألعاب الإلكترونية، أمثال “بابجي” و”الحوت الأزرق”، حيث أثرت هذه الألعاب بالسلب على تماسك الأسرة وهددت استقرارها، بعد أن تسببت في عزلة اجتماعية شديدة للشباب الذين استغنوا بها عن التواصل المباشر مع المجتمع، ووَصَل تعلقهم بها إلى حد الإدمان.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *