التشوهات المعرفية No Further a Mystery
كأن يقول الشخص المكتئب لنفسه أنه لن يتحسن أبدا؛ مما يجعله يستمر في الشعور بالاكتئاب طوال حياته.
في حين أن أعتقاد البعض أن الشعور بالحزن هو مهم للتعلم من أخطائنا. و الكثيرون قد يبقون عالقين في تكرار نفس المشاعر و تعزيز الحزن في انفسهم.
مثال على «الوصم»: بدلا من الاعتقاد بأنك ارتكبت خطأ ما، فإنك تعتقد أنك شخص خاسر أو مُخفق، لأن الخاسر أو المُخفق) فقط هو الذي من شأنه أن يقوم بهذا النوع من الأخطاء.
هي نمط من أنماط تفكير الإنسان الخاطئة والمُبالغ فيها أو غير الدقيقة أبداً، وتُعَدُّ السلبية هي السمة الأساسية التي تميز هذا النمط، وبعض الناس قد يكون لديهم تشوه معرفي لفترة قصيرة من حياتهم فقط، أمَّا بعضهم الآخر قد تكون أفكاره ومعتقداته سلبية دائماً؛ أي يصدِّق أشياء سيِّئة عن حياته وعن نفسه وهي ليست صحيحة بالضرورة، فهو يتبنى طريقة تفكير غير عقلانية وغير منطقية وتقوده غالباً إلى الشعور بالاستياء تجاه نفسه وتجاه عالمه المحيط، كما أنَّ ذلك ينعكس على سلوكه المُتَّبع في حياته، وقد يؤدي إلى القلق المزمن والاكتئاب والمشكلات السلوكية أيضاً.
ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺇﺭﺷﺎﺩﻱ ﻣﻌﺮﻓﻲ ﺳﻠﻮﻛﻲ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺑﻌﺾ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ﻟﺪﻱ ﻋﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ
نتعرض في حياتنا للكثير من المواقف التي قد تخرجنا من رتابة مشاعرنا لنشعر بعدها بحزن شديد أو غضب أو ألم أو خوف أو فرح وسرور وحب، من فشل أو نجاح أو خسارة علاقة أو زواج يتقلب مزاجنا ، لكننا لم نُعط يوما أهمية لما نشعر به ونتساءل مالذي يتحكم بمشاعرنا؟ هل هي الظروف حقا؟ هل ما يحدث داخلنا هو نسيج عن الخارج أم العكس؟
يمكن أن يكون للتشوهات المعرفية تأثير عميق على الصحة العقلية والرفاهية العاطفية. فيما يلي بعض الطرق التي يمكن أن تؤثر بها هذه التشوهات سلبًا على الأفراد:
الوصم هو نوع أحد الأشكال التعميم المفرطة؛ حيث تُعزى (تُنسب) أفعال الشخص إلى شخصيته بدلا من كونها تصرفا عارضا. فبدلا من افتراض أن التصرف الذي قام به الشخص هو تصرف عرضيا أو خارجيا، يتم تسمية وصم معين لوصف شخصية ذلك الشخص أو الشيء.
وفيها نعتمد تعليم الأشخاص طرقاً جديدة لحل الإمارات مشكلاتهم العاطفية والسلوكية. فمن الممكن تصور أن الاضطراب يحدث عندما نفشل في مقابلة تحديات التوافق في المجتمع، وفي استخدام إمكانياتنا، أو نقاط قوتنا بفاعلية.
كارثي: الكارثية هي الميل إلى تخيل أسوأ النتائج المحتملة لموقف ما، مما يؤدي إلى القلق والخوف المفرط.
أو شخص عازب ويعمل في شركة وكانت إحدى زميلاته غير لائقة في التعامل والحديث وعندما يفكر بالزواج يرفض على اعتقاد أن النساء تشبه بعضها في طريقة التعامل والحديث.
دعنا نرى ذلك بشكل أفضل مع بعض الأمثلة: "أخشى ركوب طائرة ، لذلك ، يجب أن يكون ركوب الطائرة أمرًا خطيرًا" نور ، أو "إذا شعرت بالذنب ، فهذا يعني أنني فعلت شيئًا ما" ، أو "أشعر بالنقص ، فهذا يعني ذلك انا".
التشويه هو فعل تحريف الشيء أو تغييره عن حالته الحقيقية أو الطبيعية أو الأصلية. وهدا حال التشوهات المعرفية.
ومشاعرنا التي نشعر بها أثناء الموقف ويترتب عليها سلوكنا في هذه اللحظة ووقت الموقف نفسه وكل هذة العمليه تسمي بالصياغه المعرفية للفرد والتي من خلالها نستطيع الوصول للتشوهات المعرفية وأخطاء التفكير لدينا